الشيخ السيد محمد صالح بن الشيخ الحافظ إسماعيل بن الحاج الحافظ عبد القادر بن محمد بن الحاج جرجيس بن الحاج يونس بن الحاج عبد الجواد الحسيني الموصلي العراقي .
ولد بالموصل سنة 1306 هـ، 1888 م
لقبت أسرته بآل الجوادي نسبة إلى الجد عبد الجواد.
تتلمذ على شيوخ الكتاتيب ثم درس على الملا عبد الواحد بن حسن الحبار (المتوفى سنة 1327 هـ - 1909 م)، والشيخ عثمان الرضواني (المتوفى سنة 1314 هـ - 1896 م)، ثم الشيخ محمد الفخري (أمين الفتوى( المتوفى حوالي سنة 1342 هـ - 1923 م)، والشيخ محمد شيت الجو مرد (المتوفى سنة 1344 هـ - 1925م)، والشيخ أحمد أفندي الجوادي (المتوفى سنة 1377 هـ - 1958 م)، وشيخ الموصل الحاج محمد أفندي الرضواني (المتوفى سنة 1357 هـ - 1938 م)، والشيخ الملا عثمان المولوي الموصلي (المتوفى سنة 1341 هـ - 1923 م) . [
حصل على الإجازات التالية:
إجازة في القراءات السبع من الشيخ الحاج أحمد أفندي الجوادي سنة 1328 هـ.
الإجازة العلمية من شيخ الموصل الحاج محمد أفندي الرضواني سنة 1330 هـ.
إجازة في القراءات العشر من الشيخ الملا عثمان المولوي الموصلي سنة 1331 هـ.
وحصل من شيخه الرضواني على الإجازات الأخرى التالية:
إجازة بحديث المصافحة والأسودين، وإجازة برواية سورة الفاتحة والصف والمرويات سنة 1327 هـ، وأخرى بحديث العد سنة 1355 هـ.
ومن شيخه الملا عثمان الموصلي المولوي حصل على إجازة بحديث المصافحة أيضا سنة 1331 هـ.
ونال الإجازات التالية في الطرق الصوفية:
النقشبندية من الشيخ محمد سعيد سيدا.
والقادرية من الشيخ عمر الدين بن شمس الدين.
والرفاعية من الشيخ عبد الواحد بن الشيخ عبد اللطيف.
والقادرية أيضا من الشيخ محمد طاهر بن الشيخ مصطفى
بن السيد عبد الحميد بن السيد مسيح البريكافي.
حصل على لقب (سراج الدين) من شيخه الرضواني و (نتيجة القرّاء) من الشيخ أحمد أفندي الجوادي.
نظم اه شيخه الملا عثمان الموصلي المولوي هذه الأبيات مؤرّخا * إجازته سنة 1331 هـ:
أجزت للعشرة عبدا صالحا .. .. بما رويته وإني رابح
موائد الذكر له قد أرّخت .. .. أجيز بالعشرة صفح صالح
1331 هـ
وأرّخ * الشيخ محيي الدين الخطاط المتوفى سنة 1349 هـ - 1930 م، هذه الإجازة سنة 1331 هـ، فقال:
جناب الشيخ أحمد الجوادي .. .. حرّر بالسبعة لك الإجازة
قرأت بالعشرة عند عثمان .. .. بالخير عند ربّـه يجازى
مع التحقيق أنت كملتها .. .. أرّختها: وخذ بها إجازة
1331 هـ
عين لأول مرة إماما في مسجد العقبة سنة 1328 هـ - 1910 م، ثم مدرّسا للقراءات في المدرسة الرابعية، ومدرّسا في جامع النبي جرجيس، ومدرّسا في جامع النبي يونس، ورئيسا للمحفل فيه، ومدرّسا في المتوسطة الفيصلية الدينية ثم إعدادية الإرشاد الدينية، فيما كان خطيبا وواعظا في جامع النبي يونس نقلا من جامع النعمانية، ومحافظا لمكتبات جامع الباشا والرابعية ومريم خاتون.
اختير لعضوية المجلس العلمي في الموصل سنة 1379 هـ - 1959 م.
تخرّج عليه جمهرة من الأعلام والمقرئين في الموصل وفي شتى البلاد الإسلامية من الذين كانوا يوفدون للدراسة والتحصيل.
كان مرجعا لأعلام القراءات وشيوخها، وقد وقف الأستاذ سالم عبد الرزاق أثناء دراسته عليه، على صلات تحريرية مع كبار شيوخ القرّاء في مصر كالشيخ محمد رفعت المتوفى سنة 1359 هـ - 1994 م، والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي المتوفى سنة 1382 هـ - 1962 م.
أحيل على التقاعد في 23 محرّم الحرام سنة 1393 هـ - 1973 م.
بقي على عضوية الهيئة الفرعية للمجلس العلمي في محافظة نينوى حتى وفاته.
أمضى خمسة وستين سنة في خدمة الدين الإسلامي، وترك أثرا عميقا في نفوس أبناء المجتمع تجلى بأرق المشاعر والأحاسيس ساعة وفاته وتشييع جثمانه.توفي صباح الخميس 16 ربيع الأول 1393 هـ - 1973 م بشهر نيسان، وأبّـنه عند قبره عمر بشير النعمة وذنون يونس غزال وسالم عبد الرزاق.
[img][/img]