غانم احمد
عدد المساهمات : 32 نقاط : 100 تاريخ التسجيل : 04/12/2011
| موضوع: القصيدة الخاقانية الأربعاء 07 ديسمبر 2011, 00:45 | |
| القصيدة الخاقانية لموسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان الخاقاني البغدادي المقرئ ( ت 325 هـ ) قال الناظم رحمه الله تعالى: أَقُولُ مَقَالاً مُعْجِباً ِلأُولِى الْحِجْرِ..............وَلاَ فَخْرَ إِنَّ الفَخْرَ يَدْعُو إِلى الكِبْرِ أُعَلِّمُ في القَولِ التِّلاوَةَ عَائِذَاً............بِمَولاى مِنْ شَرِّ المُبَاهَاةِ وَالفَخْرِ وَأَسْأَلُهُ عَوْنِي عِلْمَ مَا نَوَيْتُهُ............وَحفْظِيَ في دِينِي إِلى مُنْتَهَى عُمْرِي وَأَسْأَلُهُ عَوْنِي عِلْمَ مَا نَوَيْتُهُ............وَأَسْأَلُهُ عَوْنِي عِلْمَ مَا نَوَيْتُهُ أَيَا قَارِئَ القُرْآنِ أَحْسِنْ أَدَاءَهُ...........يُضَاعِفْ لَكَ اللهُ الجَزِيلَ مِنَ الأجْرٍ فَمَا كُلُّ مَنْ يَتْلُو الكِتَابَ يُقِيمُهُ..............وَلا كُلُّ مَنْ في النَّاسِ يُقْرِئُهُمْ مُقْرِي وإِنَّ لَنَا أَخْذَ القِرَاءَةِ سُنَّةً..............عَنْ الأَوَّلِينَ المُقْرِئِينَ ذَوِى السِّتْرِ فَلِلسَّبْعَةِ القُرْاءِ حَقٌّ عَلَى الوَرَى.............لإِقْرَائِهِمْ قُرْآنَ رَبِّهُمُ لِلْوِتْرِ فَبِالْحَرَمَيْنِ ابْنُ الكَثِيرِ وَنَافِعُ.............وَبِالْبَصْرَةِ ابْنُ الْعَلاءِ أُبُو عَمْرِو وَبِالشَّامِ عَبْدُ اللهِ وَهوَ ابْنُ عَامِرٍ......... وَعَاصِمٌ الْكُوفِيُّ وَهْوَ أَبُو بَكْرِ وَحَمْزَةُ أَيْضَاً وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَه.............أَخُو الْحِذْقِ بِالقُرْانِ وَالنَّحْوِ وَالشِّعْرِ فَذُو الْحِذْقِ مُعْطٍ لِلْحُرُوفِ حُقُوقَهَا............ إِذَا رَتَّلَ القُرْآنَ أَوْ كَانَ ذَا حَدْرِ وَتَرْتِيلُنَا القُرْآنَ أَفْضَلُ لِلَّذِي.............أُمِرْنَا بِهِ مِنْ مُكْثِنَا فِيهِ وَالفِكْرِ وَأَمَّا حَدَرْنَا دَرْسَنَا فَمُرَخَّصٌ.............لَنَا فَيهِ إِذْ دِينُ الْعِبَادِ إِلَى الْيُسْرِ أَلَا فَاحْفَظُوا وَصْفِى لَكُمْ مَا اخْتَصَرْتُهُ.........لِيَدْرِيَهُ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْكُمُ يَدْرِى فَفِى شَرْبَةٍ لَوْ كَانَ عِلْمِي سَقَيْتُكُمْ..............وَلَمْ أُخْفِ عَنْكُمْ ذَلِكَ الْعِلْمَ بِالذُّخْرِ َفَقْد قُلْتُ فِي حُسْنِ الأدَاءِ قَصِيدَةً..............رَجَوْتُ إِلهَِي أَنْ يَحُطَّ بِهَا وِزْرِى وَأَبْيَاتُهَا خَمْسُونَ بِيْتَاً وَوَاحِدٌ.............تَنَظَّمُ بَيْتَاً بَعْدَ بَيْتٍ عَلَى الإِثْرِ وَبِاللهِ تَوْفِيقِي وَأَجْرِى عَلَيْهِ فِي...............إِقَامَتِنَا إِعْرَابَ آيَاتِهِ الزُّهْرِ وَمَنْ يَقِمِ القُرْآنَ كَالْقِدْحِ فَلْيَكُنْ................مُطِيعاً لأمْرِ اللهِ فِي السِّرِ وَالْجَهْرِ أَلاَ اعْلَمْ أَخِي أَنَّ الفَصَاحَةَ زَيَّنَتْ.............تِلاوَةَ تَالٍ أَدْمَنَ الدَّرْسَ لِلذِّكْرِ إِذَا مَا تَلا التَّالِي أَرَقَّ لِسَانَهُ...............وَأَذْهَبَ بِالإِدْمَاِن عَنْهُ أَذَى الصَّدْرِ فَأَوَّلُ عِلْمِ الذِّكْرِ إِتْقانُ حِفْظِه................ وَمَعْرِفَةٌ بِاللَّحْنِ مِنْ فِيكَ إِذْ يَجْرِي فَكُنْ عَارِفاً بِاللَّحْنِ كَيْمَا تُزِيلُهُ............فَمَا لِلذِي لا يَعْرِفُ الَّلحْنَ مِنْ عُذْرِ فَإِنْ أَنْتَ حَقَّقْتَ القِرَاءَةَ فَاحْذَرِ الزِ............زْيَادَةَ فِيها وَاسْأَلِ الْعَوْنَ ذَا الْقَهْرِ زِنِ الْحَرْفَ لا تُخْرِجْهُ عَنْ حَدِّ وَزْنِهِ...........فَوَزْنُ حُرُوفِ الذِّكْرِ مِنْ أَفْضَلِ الْبِرِّ وَحُكْمُكَ بِالتَّحْقِيقِ إِنْ كُنْتَ آخِذاً................عَلَى أَحَدٍ أَنْ لا تَزِيدَ عَلَى عَشْرِ فَبَيِّنْ إِذَنْ مَا يَنْبَغِي أَنْ تُبِينُهُ..............وَأَدْغِمْ وَأَخْفِ الحُرُوفَ في غَيْرِ مَا عُسْرِ وَإِنَّ الذي تُخْفِيهِ ليس بِمُدْغَم.............وَبَيْنَهُمَا فَرْقٌ فَفَرِّقْةُ بِاليُسْرِ وقُلْ إِنَّ تَسْكينَ الحُرُوفِ بِجَزْمِهَا...............وَتَحْريكِهَا بِالرَّفْعِ والنَّصْبِ وَالْجَرِّ فَحَرِّكْ وَسَكِّنْ وَاقْطَعَنْ تَارَةً وَصِلْ..............وَمَكِّنْ ومَيِّزْ بَيْنَ مَدِّكَ وَالْقَصْرِ وَمَا الْمَدُّ إِلاَّ في ثَلاثةِ أَحْرُفٍ..............تُسَمَّى حُرُوفَ اللِّينِ بَاحَ بِها ذِكْرِى هيَ الألِفُ المَعْرُوفُ فيها سُكُونُهَا.............وَوَاوٌ وَيَاءٌ يَسْكُنانِ مَعاُ فَادْرِ وَخَفِّفْ وَثَقِّلْ وَاشْدُدْ الْفَكَّ مُذْ أَتَى..............ولا تُفْرِطَنْ في الفَتْحِ والضَّمِ والكَسْرِ وما كان مَهْمُوزاً فَكُنْ هَامِزاً لَهُ...........ولا تَهْمِزَنْ ما كان لَحْناً لَدَى النَّبْرِ فإِنْ يَكُ قَبْلَ اليَاءِ والواوِ فَتْحَةٌ............وبَعْدَهُمَا هَمْزٌ هَمَزْتَ عَلَى قَدْرِ وأَرْقِقْ بَيَانَ الرَّاءِ واللامِ تَنْدَرِبْ............لِسَانُكَ حَتَّى تَنْظِمَ الْقَولَ كَالدُّرِّ وَأَنْعِمْ بَيَانَ العَيْنِ والهَاءِ كُلَّمَا...............دَرَسْتَ وَكُنْ في الدَّرْسِ مُعْتَدِلَ الأمْرِ وَقِفْ عِنْدَ إِتْمَامِ الكلامِ مُوَافِقاً.............لِمُصْحَفِنَا المَتْلُوِّ في الْبَرِّ والْبَحْرِ ولا تُدْغِمَنَّ الميمَ إِنْ جِئْتَ بَعْدَهَا............بِحَرْفٍ سِواهَا وَاقْبَلِ الْعِلْمَ بِالشِّكْرِ وَضَمُّكَ قَبْلَ الْواوِ كُنْ مُشْبِعاً لَهُ...........كما أَشْبَعُوا (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) فِي الْمَرَِ وإِنْ حَرْفُ لِينٍ كان مِنْ قَبْلِ ساكنٍ..........كآخر ما في الحَمْدِ فَامْدُدْهُ وَاسْتَجْرِ مَدَدْتَ لأنَّ السَّاكِنينِ تَلاقَيَا..............فَصَارَا كتحْريكٍ كَذَا قَالَ ذُو الْخَبْرِ وَأُسْمِى حُرُوفاً سِتِّةً لِتَخُصَّهَا...........بِإِظْهارِ نُونٍ قَبْلَها أَبَدَ الدَّهْرِ فَحَاءٌ وَخَاءٌ ثُمَّ هَاءٌ وَهَمْزَةٌ............وَعَيْنٌ وَغَيْنٌ لَيْسَ قَوْلِيَ بِالنُّكْرِ فَهَاذِى حُروفُ الْحَلْقِ يَخْفَى بَيَانُهَا............فَدُونَك بَيِّنْهَا ولا تَعْصِيَنْ أَمْرِي ولا تُشْدِدِ النُّونَ التي يُظْهِرُونَها...........كقَوْلِكَ ( مِنْ خَيْلٍ ) لَدَى سُورَةِ الْحَشْرِ وإِظْهارُكَ التَّنْوِينَ فَهْوَ قِياسُهَا...........فَنَبِّهْ عليها فُزْتَ بِالكَاعِبِ الْبِكْرِ وقَدْ بَقِيَتْ أَشْياءُ بَعْدَ لَطِيفَةٌ.............ُيَبِّيُنَها رَاعِى التَّعَلُّمِ بِالصَّبْرِ فلابنِ عُبَيْدِ اللهِ مُوسَى على الَّّّّذي.............يُعَلِّمُهُ الْخَيْرَ الدُّعاءَ لدى الْفَخْرِ أَجَابَكَ فِينَا رَبُّنَا وَأَجَابَنَا...............أَخِي فِيكَ بِالْغُفْرانِ مِنْهُ وَبِالنَّصْرِ | |
|